الجزء الأول
-و هل كنت اعرفك من قبل سيدي؟؟
كانت تلك الكلمات تخرج من فمها وشفتيها ترتجف، لكنه ربما لهول الصدمة لم ينتبه لذلك، فلو انتبه لعلم ان هذا مجرد تظاهر لا يمت للواقع بصلة، و ان ما نطقته الشفاه يخالف مكنونات القلب ....
لاحت في مخيلتها كل تلك الذكريات الرائعة.. و آخرها ذكريات مريرة جعلتها تعيش اتعس ايام حياتها، بعد ان كان الفرح و السرور لا يفارقانها..
كانت البنت الوحيدة لوالديها، فعاشت مثل الأميرة المدللة لا يرفض لها طلبا و لا يزعجها احد، لم تعرف معنى الحزن و لا الآلام إلا بعد ان دق الحب ابوابها، وكما يفعل مع الأغلب قد فعل بها.
نظمت الكلية رحلة إلى منطقة جبلية رائعة، وكعادتها يجب ان تشارك في أي نشاط يقام بالمؤسسة، كما ان والدها لم يكن ليرفض لها طلبا، بدأ يوم الرحلة عاديا ببعض الأنشطة الغنائية في الحافلة، و بعد الوصول إلى المنطقة المعنية قاموا بتناول الفطور، وبعدها تفرقو إلى مجموعات و بدأو باستكشاف المكان و تسلق الجبال..
في وقت الظهيرة عاد الجميع لتناول الغذاء و قد نال التعب منهم، قررو ان يستريحوا قليلا بعد الغداء بالجلوس تحت ظلال الأشجار و تمضية الوقت بنشاط غنائي او مسابقة، و لكن احد الأصدقاء اقترح فكرة راقت الجميع وهو ان يلعبوا لعبة كرسي الإعتراف و ان يجيب كل من وقف عنده رأس القنينة التي يقومون بتدويرها بينهم على السؤال المطروح عليه بكل صراحة...
بدأت اللعبة عادية لكنها اصبحت جدية حين وصل دور انور مدرس الكمياء، و هو شاب وسيم و صغير السن رغم انه دكتور جامعي إلا ان سنه و وسامته تجعلانه يبدو كطالب بينهم و كان الأغلب ممن حضر الرحلة لا يعرفون انه دكتور، عدا طلبة شعبتي الفزياء و الكمياء لانهم من يحضر محاضراته..
وقف رأس القنينة عند انور و الطرف الأخر عند فتاة من المعجبات به كانت بالنسبة لها فرصة لا تعوض، ستحاول قدر الإمكان ان تعرف هل هناك امكانية لكسب قلب ذلك الفتى الوسيم ام لا؟
-ماهو اسم الأنثى الموجودة في قلبك؟
-و هل كنت اعرفك من قبل سيدي؟؟
كانت تلك الكلمات تخرج من فمها وشفتيها ترتجف، لكنه ربما لهول الصدمة لم ينتبه لذلك، فلو انتبه لعلم ان هذا مجرد تظاهر لا يمت للواقع بصلة، و ان ما نطقته الشفاه يخالف مكنونات القلب ....
لاحت في مخيلتها كل تلك الذكريات الرائعة.. و آخرها ذكريات مريرة جعلتها تعيش اتعس ايام حياتها، بعد ان كان الفرح و السرور لا يفارقانها..
كانت البنت الوحيدة لوالديها، فعاشت مثل الأميرة المدللة لا يرفض لها طلبا و لا يزعجها احد، لم تعرف معنى الحزن و لا الآلام إلا بعد ان دق الحب ابوابها، وكما يفعل مع الأغلب قد فعل بها.
نظمت الكلية رحلة إلى منطقة جبلية رائعة، وكعادتها يجب ان تشارك في أي نشاط يقام بالمؤسسة، كما ان والدها لم يكن ليرفض لها طلبا، بدأ يوم الرحلة عاديا ببعض الأنشطة الغنائية في الحافلة، و بعد الوصول إلى المنطقة المعنية قاموا بتناول الفطور، وبعدها تفرقو إلى مجموعات و بدأو باستكشاف المكان و تسلق الجبال..
في وقت الظهيرة عاد الجميع لتناول الغذاء و قد نال التعب منهم، قررو ان يستريحوا قليلا بعد الغداء بالجلوس تحت ظلال الأشجار و تمضية الوقت بنشاط غنائي او مسابقة، و لكن احد الأصدقاء اقترح فكرة راقت الجميع وهو ان يلعبوا لعبة كرسي الإعتراف و ان يجيب كل من وقف عنده رأس القنينة التي يقومون بتدويرها بينهم على السؤال المطروح عليه بكل صراحة...
بدأت اللعبة عادية لكنها اصبحت جدية حين وصل دور انور مدرس الكمياء، و هو شاب وسيم و صغير السن رغم انه دكتور جامعي إلا ان سنه و وسامته تجعلانه يبدو كطالب بينهم و كان الأغلب ممن حضر الرحلة لا يعرفون انه دكتور، عدا طلبة شعبتي الفزياء و الكمياء لانهم من يحضر محاضراته..
وقف رأس القنينة عند انور و الطرف الأخر عند فتاة من المعجبات به كانت بالنسبة لها فرصة لا تعوض، ستحاول قدر الإمكان ان تعرف هل هناك امكانية لكسب قلب ذلك الفتى الوسيم ام لا؟
-ماهو اسم الأنثى الموجودة في قلبك؟